أعلن الشاعر والمنتج المصري مصطفى مرسي أنه سيقاضي الفنانة المغربية بسمة بوسيل، التي عقدت قرانها أخيرا بالمغني المصري تامر حسني، بسبب عدم التزامها بالعقد المبرم بينهما، حسب ما ذكر موقع “بوابة 25 يناير” المصري.
وحسب الموقع نفسه، قال مرسي، الذي كان له الفضل في التقاء بسمة بتامر حسني، إن “بسمة وقعت معي عقدا فنيا، بعد خروجها من برنامج Star Academy، وأنا من عرفتها على تامر حسني، ولكني فوجئت بعدها بهروبها مني، ما اضطرني إلى اللجوء إلى القضاء لآخذ منها حقي المادي والمعنوي، فلا يصح إلا الصحيح، والمفروض أن يلتزم الإنسان بكلمته وتعاقداته مع الناس. لا أتجنى على أحد، لكني ضد أن يبيعني الآخر من أجل مصلحته”.
-->
وأضاف: “كان بإمكان تامر أن يكلمني لنصل لتسوية ترضي الجميع، بلا قضايا ولا محاكم. أتمنى لهما كل الخير، لكن ما أن أخبرني محسن، أعلمته أنها ملتزمة معي، وقلت له إنت الكبير بتاعنا، وأنا بحترمك، وما ينفعش نختلف مع بعض، وإذا به يريني عقده معها وقد وقعه والدها بنفس صيغة عقدي تماما، لكن عقدي يلغي عقد محسن جابر لأنه بتاريخ سابق. فقلت له إن تلك الفتاة لا تلتزم بكلمتها، وقد غشتنا، فقال إنه يريد أن يسمع الأغنيات التي أنجزتها لها، وما أن سمعها حتى قال لي أنه سيأخذ الأغاني وأني سأكمل الألبوم، لأني فاهم دماغها، وذلك بعد أن تهدأ الأجواء الأمنية، لكن الوضع ازداد سوءا بعدها في مصر، وكانت الظروف لا تسمح لأحد بأن ينتج. لكني فوجئت لاحقا بأن تامر أنتج لها ألبوما، وأهداه للأستاذ محسن، دون أن يدفع الأخير أي قرش، وهكذا يكون وفر على نفسه عناء الإنتاج والتكاليف، على أن يوزع لها ألبوما ثانيا يتضمن أعمالي التي أنتجتها لها”.
و أكد قائلا: “طبعا سألاحقها، لدي عقد موثق ولن أفرط في حقي وتعبي. لا أريد أن أضرهما في حياتهما الزوجية، لكن ليس من حقها أن تفعل ما فعلته بي، بعد أن جعلتني أنتج لها، والتزمت معي وألزمتني ونافقت، وهي تقول لي: “أنت الأستاذ، وأنا أثق بك” وغيرها من الإطراءات والمصاريف، وفي النهاية تقول لي سأعتزل”.
No comments:
Post a Comment