اتصل البروفيسور نجمي مدير مستشفى ابن طفيل بمراكش، بعد زوال اليوم بجريدة « مراكش الآن »، على إثر نشرها يوم أمس للمقال الذي بات يعرف « بقضية المريض المطرود من غرفة العمليات إلى الشارع العام »، (اتصل) ليؤكد أن المسؤولين يتهمون المريض بأنه أمطرهم بوابل من السب والشتم وتمادى في ذلك إلى حد تكسير بعض التجهيزات الطبية داخل قاعة العمليات، كما أن الطبيب المعالج كان سيقوم برفع دعوى قضائية على المريض، وأن هيئة الأطباء الداخليين للمستشفى الجهوي ابن طفيل كانت تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية ردا على الإهانة التي تعرضت لها الهيئة، وذلك حسب الرواية الرسمية لمدير مستشفى ابن طفيل ل « مراكش الآن ». كما أكد البروفسور نجمي أن سوء الفهم الذي انفجر حينما طلب الطبيب المعالج من المريض التوقيع على وثيقة من أجل الشروع في إجراء العملية الجراحية حيث سيتم بتر جزء من رجل المريض، وأن هذا هو أس الخلاف بين الطبيب والمريض الذي لم يستسغ الأمر وثار، وتابع أن الطبيب المعالج هو الوحيد الذي يتخذ القرار المناسب والذي لا يتنافى وضميره المهني.
وفي سياق متصل، أكد نجمي أنه ليلة أمس تم التوصل إلى حل ودي بين الطبيب المعالج والمريض بالدائرة الأمنية الأولى، حيث تنازل الطبيب في محضر رسمي عن الشكاية التي تقدم بها ضد المريض الذي اعتذر بدوره عن أي سلوك طائش أوتصرفات مجانبة للصواب قد صدرت عنه.
وأضاف البروفسيور نجمي، ان المريض سيستفيد من العملية يوم الغد الاربعاء، من طرف طبيب آخر.وأنه ملزم بالتوقيع على نفس الوثيقة.كما أن الطبيب المعالج يبقى الوحيد من له القدرة على تحديد الجزء الذي سيبثر اثناء العملية وليس فيما قبل.
وفي سياق متصل، أكد نجمي أنه ليلة أمس تم التوصل إلى حل ودي بين الطبيب المعالج والمريض بالدائرة الأمنية الأولى، حيث تنازل الطبيب في محضر رسمي عن الشكاية التي تقدم بها ضد المريض الذي اعتذر بدوره عن أي سلوك طائش أوتصرفات مجانبة للصواب قد صدرت عنه.
وأضاف البروفسيور نجمي، ان المريض سيستفيد من العملية يوم الغد الاربعاء، من طرف طبيب آخر.وأنه ملزم بالتوقيع على نفس الوثيقة.كما أن الطبيب المعالج يبقى الوحيد من له القدرة على تحديد الجزء الذي سيبثر اثناء العملية وليس فيما قبل.
No comments:
Post a Comment