الفريق العلمي الذي أشرف على الدراسة، شدد على أهمية الإنذار المبكر من هذه الكوارث، في المناطق المعرضة للتهديد، والأخذ بعين الاعتبار نتائج الدراسات العلمية، خارطة طريق للتخطيط للمدن مستقبلا، من أجل التحسب للكوارث وتحسيس الساكنة، من أجل التخفيض من حدة الخسائر بشكل تدريجي في المدن والتجمعات الحضرية
وقد عاشت المدينة في السنوات الأخيرة على إيقاع مجموعة من الفيضانات التي سببت خسائر على مستوى العديد من الأحياء والمناطق ( الهراويين ، عين الشق، البرنوصي …) كما أنها تقع تحت تهديد فيضانات واد بوسكورة، الذي اختفى مساره بفعل العمران عند نقطة مكتب الصرف قرب مقر إدارة الفوسفاط، و يمتد حاليا على عشرة كيلومترات تحت مباني وأحياء الدار البيضاء، وهو ينذر بكارثة حقيقية، ولولا تدخل الجرافات قبل سنتين لتحويل مجرى الواد في آخر لحظة لعاشت المدينةفاجعة كبرى
No comments:
Post a Comment